الجهاد في سبيل لله

[وحي القلم ]
انتصارات عسكريه ميدانيه وعوده المغرر بهم الى حضان الوطن 2019/4/27
بقلم الكاتب محمد صالح حاتم.
وقد مرت ايام او اسابيع من العام الخامس من العدوان الذي يتعرض له شعبنا اليمني، وهو أن شاء الله سيكون عام الحسم والنصر،وبما أن العدو لايزال مصرا ًعلى تعنته وغطرسته وعنجهيته وعدم انصياعه للسلام ورفضه تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة،فأن الاحداث خلال الإيام القلائل من عمر العام الخامس قد شهدت تغيرات على مستوى سير المعارك لصالح ابطال الجيش اليمني ولجانه الشعبية،ففي احداث وتغيرات دراماتيكية على مستوى المعارك في الجبهات الداخليه خاصه ًبعد وأد فتنه كشر في محافظة حجه،والتي اراد منها العدو اثارت الفتن واستهدافه للجبهه الداخليه وتفكيكها،ولكن الحمدلله تم القضاء عليها والتعامل معها بأسرع وقت،وانطلاقا ًمن باب المسؤوليه وعدم اتاحه فرصه جديدة للعدو ان يفتح جبهه داخليه او يحدث فتنه هناك او هناك فقد تمكن ابطال الجيش والجان الشعبية من تحرير وتأمين منطقه العود الاستراتيجية في محافظة الضالع وعودتها الى حضن الوطن، وطرد فلول المرتزقه ومليشيات داعش والقاعدة منها،وبعدها تحركت قواتنا المسلحه وابطال الجان الشعبية نحو قعطبة ودمت وتم تامينها بالكامل وكذا شهدت مديرية الحشاء في محافظة الضالع معركة خاطفه تم تحريرها وتأمينها بالكامل بمساحه تفوق 360 كيلومترمربع والتقدم نحو محافظة لحج والسير قدما ًحتى يتم تحرير كل شبر ٍمن ارض اليمن يحتلها العدو السعوصهيواماريكي ،وفي اتجاه اخرقام ابطال الجيش والجان الشعبية في محافظة البيضاء من تحرير وتأمين مديرية ذي ناعم وطرد المرتزقه والدواعش والقاعدة من هذه المديرية وعودتها الى حضن الوطن وبات المواطن في هذه المديريات ينعم بالأمن والاستقرار بعد ان عاشوا ايام ٍجهنميه من خلال ممارسات قوات الاحتلال ومرتزقتهم بحق ابناء هذه المناطق، فهذه التطورات والانتصارات التي حققها ابطال جيشنا اليمني ولجانه الشعبية البواسل تاتي ترجمة ًلتهديدات القيادة الثورية والسياسية والتي توعدت ووعدة أن يكون العام الخامس عام الحسم والنصر العسكري، وكذا هذه الانتصارات على مستوى الجبهات الداخليه تأتي وفقا ًلأستراتيجية وخطط وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامه،التي تخطط لسير المعارك وفق رؤي وخطط مدروسه،وان هذه الانتصارات وفي هذا الوقت الذي يحي فيه ابناء شعبنا اليمني الذكرى السنويه الاستشهاد الرئيس صالح الصماد تأتي تتويجا ًووفاء ًلدم الشهيد الصماد وكل الشهداء وتنفيذا ًلمشروعه (يد ُتحمي ويد ُتبني)، الذي اطلقه الشهيد الصماد في 26مارس عام 2018م،وتستمر المفاجأت والتطورات المتلاحقه على مستوى الجبهات والمعارك الداخليه فتم قصف مقر قيادة تحالف العدوان في البريقة بمحافظة عدن بطيران مسير قاصف k2 ،وكانت دفاعاتنا الجويه قد تمكنت من اسقاط عدة طائرات مسيرة استطلاعية وقتاليه في عدة محافظات ومنها طائرة weng longلمتطوره في محافظة صعدة، وقد تزامن مع هذه الانتصارات الميدانيه التي شهدتها جبهات المعارك،عودة الكثير ممن كانو يقاتلون مع العدو من القيادات العسكرية والامنية من ضباط وافراد والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية،الى حضن الوطن واستفادتهم من قرار العفو العام الذي اعلن عنه الشهيد الصماد واكدة الرئيس المشاط في خطابه الاخير،وهنا ندعوا المغرر بهم ومن لايزالون يقاتلون الى صف العدوان أن عليهم الاستفاده من قرار العفو العام وان الوطن يرحب بهم اخوان اعزا كرما،وأن الوطن محتاج لهم ويتسع للجميع، ونؤكد لهم وللعدو أن هذه الانتصارات والتقدمات في جميع الجبهات لن تتوقف وستستمر حتى تحرير جميع المحافظات والمناطق التي تسيطر عليها القوات السعوصهيواماريكية المحتله ومرتزقتهم.
وأن هذه الانتصارات والتطورات الميدانيه هي ثمره صمود وتضحيات ابناء شعبنا اليمني وتاكيدا ًلحاله القوة والتطور التي تشهدها قواتنا المسلحه ولجانه الشعبية،ودليل ضعف وانهزام قوات تحالف العدوان ومرتزقته.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.

www.tg-me.com/us/الجهاد في سبيل لله/com.dg7Warg/4608

2.7K viewsجـُْهـادِيَ نَـجـْاتْـي, Apr 27, 2019 at 19:45

[وحي القلم ]
انتصارات عسكريه ميدانيه وعوده المغرر بهم الى حضان الوطن 2019/4/27
بقلم الكاتب محمد صالح حاتم.
وقد مرت ايام او اسابيع من العام الخامس من العدوان الذي يتعرض له شعبنا اليمني، وهو أن شاء الله سيكون عام الحسم والنصر،وبما أن العدو لايزال مصرا ًعلى تعنته وغطرسته وعنجهيته وعدم انصياعه للسلام ورفضه تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة،فأن الاحداث خلال الإيام القلائل من عمر العام الخامس قد شهدت تغيرات على مستوى سير المعارك لصالح ابطال الجيش اليمني ولجانه الشعبية،ففي احداث وتغيرات دراماتيكية على مستوى المعارك في الجبهات الداخليه خاصه ًبعد وأد فتنه كشر في محافظة حجه،والتي اراد منها العدو اثارت الفتن واستهدافه للجبهه الداخليه وتفكيكها،ولكن الحمدلله تم القضاء عليها والتعامل معها بأسرع وقت،وانطلاقا ًمن باب المسؤوليه وعدم اتاحه فرصه جديدة للعدو ان يفتح جبهه داخليه او يحدث فتنه هناك او هناك فقد تمكن ابطال الجيش والجان الشعبية من تحرير وتأمين منطقه العود الاستراتيجية في محافظة الضالع وعودتها الى حضن الوطن، وطرد فلول المرتزقه ومليشيات داعش والقاعدة منها،وبعدها تحركت قواتنا المسلحه وابطال الجان الشعبية نحو قعطبة ودمت وتم تامينها بالكامل وكذا شهدت مديرية الحشاء في محافظة الضالع معركة خاطفه تم تحريرها وتأمينها بالكامل بمساحه تفوق 360 كيلومترمربع والتقدم نحو محافظة لحج والسير قدما ًحتى يتم تحرير كل شبر ٍمن ارض اليمن يحتلها العدو السعوصهيواماريكي ،وفي اتجاه اخرقام ابطال الجيش والجان الشعبية في محافظة البيضاء من تحرير وتأمين مديرية ذي ناعم وطرد المرتزقه والدواعش والقاعدة من هذه المديرية وعودتها الى حضن الوطن وبات المواطن في هذه المديريات ينعم بالأمن والاستقرار بعد ان عاشوا ايام ٍجهنميه من خلال ممارسات قوات الاحتلال ومرتزقتهم بحق ابناء هذه المناطق، فهذه التطورات والانتصارات التي حققها ابطال جيشنا اليمني ولجانه الشعبية البواسل تاتي ترجمة ًلتهديدات القيادة الثورية والسياسية والتي توعدت ووعدة أن يكون العام الخامس عام الحسم والنصر العسكري، وكذا هذه الانتصارات على مستوى الجبهات الداخليه تأتي وفقا ًلأستراتيجية وخطط وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامه،التي تخطط لسير المعارك وفق رؤي وخطط مدروسه،وان هذه الانتصارات وفي هذا الوقت الذي يحي فيه ابناء شعبنا اليمني الذكرى السنويه الاستشهاد الرئيس صالح الصماد تأتي تتويجا ًووفاء ًلدم الشهيد الصماد وكل الشهداء وتنفيذا ًلمشروعه (يد ُتحمي ويد ُتبني)، الذي اطلقه الشهيد الصماد في 26مارس عام 2018م،وتستمر المفاجأت والتطورات المتلاحقه على مستوى الجبهات والمعارك الداخليه فتم قصف مقر قيادة تحالف العدوان في البريقة بمحافظة عدن بطيران مسير قاصف k2 ،وكانت دفاعاتنا الجويه قد تمكنت من اسقاط عدة طائرات مسيرة استطلاعية وقتاليه في عدة محافظات ومنها طائرة weng longلمتطوره في محافظة صعدة، وقد تزامن مع هذه الانتصارات الميدانيه التي شهدتها جبهات المعارك،عودة الكثير ممن كانو يقاتلون مع العدو من القيادات العسكرية والامنية من ضباط وافراد والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية،الى حضن الوطن واستفادتهم من قرار العفو العام الذي اعلن عنه الشهيد الصماد واكدة الرئيس المشاط في خطابه الاخير،وهنا ندعوا المغرر بهم ومن لايزالون يقاتلون الى صف العدوان أن عليهم الاستفاده من قرار العفو العام وان الوطن يرحب بهم اخوان اعزا كرما،وأن الوطن محتاج لهم ويتسع للجميع، ونؤكد لهم وللعدو أن هذه الانتصارات والتقدمات في جميع الجبهات لن تتوقف وستستمر حتى تحرير جميع المحافظات والمناطق التي تسيطر عليها القوات السعوصهيواماريكية المحتله ومرتزقتهم.
وأن هذه الانتصارات والتطورات الميدانيه هي ثمره صمود وتضحيات ابناء شعبنا اليمني وتاكيدا ًلحاله القوة والتطور التي تشهدها قواتنا المسلحه ولجانه الشعبية،ودليل ضعف وانهزام قوات تحالف العدوان ومرتزقته.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.

BY الجهاد في سبيل لله